منتدى الشافعي الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الشافعي الثقافي

ثقافي اسلامي عام


    مساجد لها تاريخ

    zaza
    zaza
    عضو جيد
    عضو جيد


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 63
    نقاط : 168
    تاريخ التسجيل : 30/07/2010
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : الكمبيوتر
    المزاج : الافلام الرومنسية

    مساجد لها تاريخ Empty مساجد لها تاريخ

    مُساهمة  zaza الإثنين أغسطس 09, 2010 10:27 am


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الموضوع ده هنتكلم فيه عن المساجد الاسلامية واللى كان ليها واقع مهم لينا
    واللى كتير مننا مايعرفش عنها حاجة
    فان شاء الله هنتناول كل مسجد ونتكلم عنه وكل مرة مسجد مختلف
    وهنبدا ان شاء الله بمسجد الجامع الازهر
    مساجد لها تاريخ S3ohns

    أنشأ الجامع الأزهر فى الفترة من 359-361 هجرية الموافق 970-972 ميلادية. عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلى قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع فى شهر جمادى الأول سنة 359 هجرية الموافق 970 ميلادية فى إنشاء الجامع الأزهر وأتمه فى شهر رمضان سنة 361 هجرية الموافق 972 ميلادية فهو بذلك أول جامع أنشى فى مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمى قائم بمصر.
    وقد اختلف المؤرخون فى أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول وإشادة بذكراها.
    وقد
    كان الجامع الأزهر وقت إنشائه مؤلفا من صحن مكشوف تكتنفه ثلاثة أروقة
    أكبرها رواق القبلة الذى يتألف من خمسة صفوف من العقود: أربعة منها محمولة
    على عمد من الرخام تيجانها مختلفة الأشكال والصف الخامس وهو المشرف على
    الصحن محمول على أكتاف مستطيلة القطاع.

    ويتوسط
    هذا الرواق مجاز مرتفع يتجه من الصحن إلى حائط القبلة وينتهى بقبة تغطى
    الجزء الواقع أمام المحراب كما كان يغطى طرفى البائكة الأخيرة - الشرقية
    لهذا الرواق - قبتان متماثلتان لم يبق لهم أثر الآن.. أما الرواقان
    الجانبيان فيتكون كل منهما من ثلاث بائكات محمولة عقودها على عمد من
    الرخام فيما عدا العقود المنتهية إلى الصحن فإنها محمولة على أكتاف
    مستطيلة القطاع كما هى الحال فى رواق القبلة.

    وحوالى سنة 400 هجرية الموافق 1009 ميلادية جدد هذا الجامع الحاكم بأمر الله ثالث الخلفاء الفاطميين بمصر تجديدا لم يبق من أثره سوى باب من الخشب محفوظ بدار الآثار العربية.

    وفى سنة 519 هجرية الموافق 1125 ميلادية أمر الآمر بأحكام الله سابع الخلفاء الفاطميين أن يعمل للجامع محراب متنقل من الخشب وهو محفوظ أيضا بدار الآثار العربية.
    وفى أواخر العصر الفاطمى - القرن السادس الهجرى - الثانى عشر الميلادى
    - أضيف للقسم المسقوف من الجامع أربع بائكات تحيط بالحصن من جهاته الأربع
    محمولة عقودها على عمد من الرخام يتوسط البائكة الشرقية منها قبة أقيمت
    عند مبدأ المجاز القاطع لرواق القبلة وقد حليت هذه القبة من الداخل بزخارف
    جصية وطرز من الكتابة الكوفية المشتملة على آيات قرآنية.

    هذا
    وقد أبقى الزمن على كثير من الزخارف الجصية والكتابات الكوفية الأصلية
    التى نراها تحيط بعقود المجاز الأوسط وتحلى خواصرها ثم بعقد وطاقية
    المحراب القديم كما أبقى الزمن أيضا على بعض الشبابيك الجصية المفرغة -
    المصمتة الآن - وما يحيط بها من كتابات كوفية وزخارف نراها بنهايتى حائطى
    رواق القبلة الشرقى والبحرى.

    وأول
    الإضافات التى ألحقت بالجامع بعد العصر الفاطمى المدرسة الطيبرسية الواقعة
    على يمين الداخل من الباب المعروف بباب المزينين بميدان الأزهر التى
    أنشاها الأمير علاء الدين الخازندارى نقيب الجيوش سنة 709 هجرية الموافق 1309 ميلادية
    وأهم ما فى هذه المدرسة محرابها الرخامى الذى يعد من أجمل المحاريب لتناسب
    أجزائه ودقة صناعته وتجانس ألوان الرخام وتنوع رسومه وما احتواه من
    فسيفساء مذهبة ازدانت بها توشيحتا عقده.

    يلى
    ذلك المدرسة الأقبغاوية المقابلة للمدرسة الطيبرسية على يسار الداخل من
    الباب سالف الذكر وهى التى أنشأها الأمير أقبغا عبد الواحد استادار الملك
    الناصر محمد بن قلاون سنة 740 هجرية الموافق 1339 ميلادية والتى امتازت بمدخلها الجميل وبمحرابها الرخامى الذى لا يقل روعة عن نظيره فى المدرسة الطيبرسية.

    وحوالى سنة 844 هجرية الموافق 1440 ميلادية أنشأ جوهر القنقبائى
    المدرسة الجوهرية وألحقها بالجامع من جهته البحرية وجعل لها مدخلين أحدهما
    من الجامع والثانى من الخارج، وبنى بها قبة أعد فيها قبرا دفن فيه. وهذه
    المدرسة جمعت من طرائف الفن الشىء الكثير.

    وفى سنة 873 هجرية الموافق 1468/ 69 ميلادية جدد السلطان قايتباى
    الباب العمومى الواقع بين المدرستين الطيبرسية والأقبغاوية والمؤدى إلى
    صحن الجامع كما شيد المئذنة القائمة على يمينه. وكلاهما كغيرهما من أبنية
    قايتباى حافل بالزخارف والكتابات. ولم تقف أعمال قايتباى عند هذا بل أنشأ
    رواقا للمغاربة ودورة للمياه.

    وفى سنة 915 هجرية الموافق 1509/ 10 ميلادية أنشأ السلطان قانصوه الغورى
    منارة مرتفعة ينتهى أعلاها برأسين وتقع إلى جانب منارة قايتباى. ومن
    مميزاتها أن لها سلمين يبتدئان من الدورة الأولى ويتلاقى الصاعدان عليهما
    عند الدورة الثانية بحيث لا يرى أحدهما الآخر.

    على أن أهم زيادة أضيفت للجامع هى التى قام بها الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة 1167 هجرية الموافق 1753/ 54 ميلادية
    فقد أضاف رواقا كبيرا خلف المحراب القديم ارتفع بأرضه وسقفه عن أرض الجامع
    وسقفه وعمل له محرابا كساه بالرخام وأقام بجواره منبرا من الخشب.

    كما
    أنشأ الباب المعروف بباب الصعايدة الواقع فى نهاية الوجهة القبلية وبداخله
    مكتب لتحفيظ القرآن الكريم تجاوره منارة شيدها عبد الرحمن كتخدا أيضا كما
    أنشأ قبة على يسار الداخل من هذا الباب أعد بها قبرا دفن فيه.

    هذا
    وقد أنشأ كذلك الباب المعروف بباب الشوربة تجاوره منارة أخرى له. كما جدد
    وجهة المدرسة الطيبرسية وجمع بينهما وبين وجهة المدرسة الأقبغاوية بالباب
    الكبير ذى الفتحتين المعروف بباب المزينين المشرف على ميدان الأزهر

    وحوالى سنة 1210 هجرية الموافق 1795 ميلادية أنشأ الوالى إبراهيم بك رواقا للشراقوة، كما أنشأ محمد على باشا الكبير رواقا للسنارية.
    أما
    الخديوى إسماعيل فقد أمر بهدم باب الصعايدة والمكتب الذى بداخله وإعادة
    بنائهما كما أمر بإصلاح المدرسة الأقبغاوية. وكذلك أمر الخديو توفيق
    بتجديد الرواق الذى أنشأه عبد الرحمن كتخدا.

    وهكذا توالت أعمال التجديد والتعمير بالجامع إلى أن كانت سنة 1310 هجرية الموافق 1892/ 93 ميلادية حيث قام ديوان الأوقاف العمومية بتجديد العقود المحيطة بالصحن.
    وفى سنة 1312 هجرية الموافق 1895 ميلادية أمر الخديو عباس الثانى بإنشاء الرواق العباسى وتجديد الواجهة البحرية المقابلة لمسجد محمد بك أبو الذهب وتجديد السياج الخشبى المحيط بالصحن.
    وتوجت
    هذه الإصلاحات بما أمر به حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق الأول من تبليط
    أرض الجامع بالرخام المستورد من محاجر الهرم وفرشها بالسجاد الفاخر.
    *************
    مسجد أبى العباس المرسى بالإسكندرية

    ***
    [center]مساجد لها تاريخ 20fzuw8

    أنشأ مسجد أبى العباس المرسى بالإسكندرية 1362 هجرية الموافق 1943 ميلادية.
    أبو العباس المرسى هو أحمد بن عمر الأنصارى المرسى- نسبة إلى مرسيه من بلاد الأندلس- ويكنى أبا العباس، وكان متصوفا زاهدا حمل راية الطريقة الشاذلية بعد شيخه أبى الحسن الشاذلى.

    يقوم المسجد الحالى على رقعة من الأرض كان يشغل جزءا منها مسجد صغير أنشىء فى حياة أبى العباس وفى سنة 1189 هجرية الموافق 1775 ميلادية
    زار ضريح أبى العباس أحد سراة المغاربة فى طريقه إلى الحج فشاهد تصدع
    البناء وضيق المسجد، فعمل على إصلاح رقعته من ناحية القبلة ومن جهة
    المقصورة.

    وبقى
    المزار موضع العناية والمسجد موضع الرعاية حتى كان عهد المغفور له الملك
    المصلح - فؤاد الأول طيب الله ثراه، فكان فيما قصد إليه من إبراز مدينة
    الإسكندرية فى مظهر يتناسب مع عظمتها فى ماضيها وحاضرها، تنفيذ مشروع
    لميدان فسيح الجنبات سعته 43200 متر مربع يسمى ميدان المسجد.

    وهذا المسجد الكبير والخمسة المساجد المحيطة به وأهمها مسجد البوصيرى وياقوت العرشى تنظم هذا الميدان.
    وقد استهلت وزارة الأوقاف
    الرغبات الملكية العالية للراحل الكريم، فوضعت مشروعا لتجديد المسجد
    بمراعاة بقاء الضريح فى موضعه وإفساح رقعة المسجد من الأرض التى حوله
    والعناية بتشييده باعتبار كونه حرما للعاصمة الثانية للمملكة المصرية،
    وحتى يضارع فى فخامته وجلال عمارته أكبر مساجد الشرق وأفخمها.

    وبلغت مساحة أرض المسجد 3000 متر مربع وحاز هذا المشروع شرف الرضاء السامى.
    وقد وضع تصميم المسجد بحيث يكون مثمنا منتظما من الداخل، طول كل ضلع من أضلاعه 22 مترا وتقع القبة والمئذنة بالضلع القبلى، وله بابان رئيسان، يقع البحرى منهما على الميدان وقبالته الشارع المعتمد إنشاؤه من هذا الميدان إلى قصر رأس التين العامر، ويقع الشرقى منهما على الميدان أيضا وتقع مرافق المسجد فى الضلع الغربى ولها باب خاص على الميدان.

    وخصصت الأضلاع الأربعة الباقية من الشكل المثمن لتكون بجانبها أضرحة أربعة، أحدها ضريح العارف بالله أبى العباس، والثلاثة الأخرى لتلاميذه وأتباعه الذين عرفت مقابرهم فى هذه البقعة، ويبلغ ارتفاع حوائط المسجد 23 مترا وارتفاع منارته عن سطح الأرض 73 مترا.
    وقد جعلت أعمدة المسجد ستة عشر عمودا من حجر الجرانيت المستورد من محاجر بالينو بإيطاليا، ويتكون كل عمود من قطعة واحدة مع قاعدته وتاجه، وهو على شكل مثمن قطره 85 سم وارتفاعه 8.60 متر ويبلغ ارتفاع سقف المسجد من الداخل 17.20 متر، وتتوسطه شخشيخة ترتفع 24 مترا عن مستوى أرض المسجد.
    ويحيط بالشخشيخة أربع قباب موضوعة فوق الأضرحة الأربعة التى بجوانب المسجد، ويبلغ قطر كل قبة خمسة أمتار، ولها سقفان أحدهما داخلى مرتفع عن أرض المسجد بمقدار 22 مترا ويعلوه الثانى بارتفاع 11 مترا وقطر دائرته 7.5 متر،
    وحوائط المسجد من الخارج مكسوة بالأحجار الصناعية، وسلالم المدخل من
    الجرانيت المصرى، أما أرضيات المسجد فمن الرخام الأبيض والجزء السفلى من
    الحوائط من الداخل مغطى بالموزايكو بارتفاع 5.60 متر.

    أما
    الجزء العلوى منها فمكسو بالحجر الصناعى، وقد نقشت الأسقف بزخارف عربية،
    كما صنعت أبوب المسجد ومنبره ونوافذه من أخشاب التك والليمون والجوز
    بتعاشيق وحليات دقيقة الصنع.
    وقد سار حضرة صاحب الجلالة الملك الصالح - فاروق الأول - على هدى والده
    العظيم فأحاط هذا المشروع برعايته وتوجيهاته السامية، وقد أدخل على
    المشروع - تلبية للرغبة الملكية الكريمة - تعديل جعل فى المسجد مكانا
    للسيدات تقمن فيه الشعائر الدينية، له باب خاص.

    وأتمت وزارة الأوقاف بناء المسجد فى أوائل سنة 1943 ميلادية وبلغ مجموع التكاليف النهائية حوالى 140.000 جنيه مصرى
    **********
    مسجد السيدة نفيسة
    ****
    [center]مساجد لها تاريخ 2hqbam0
    أنشأ مسجد السيدة نفيسة فى الفترة من 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية.
    السيدة نفيسة هى بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه
    ولدت بمكة ونشأت بالمدينة، وقدمت إلى مصر فى سنة 193 هجرية الموافق 809 ميلادية وأقامت بها إلى أن توفيت فى سنة 208 هجرية الموافق 824ميلادية
    حيث دفنت فى منزلها وهو الموضع الذى به قبرها الآن والذى عرف فيما بعد
    بمشهد السيدة نفيسة، وكانت سيدة صالحة زاهدة تحفظ القرآن وتفسيره.

    ويقال إن أول من بنى على قبرها هو عبيد الله بن السرى بن الحكم أمير مصر. وفى سنة 482 هجرية الموافق 1089 ميلادية أمر الخليفة الفاطمى المستنصر بالله بتجديد الضريح كما أمر الخليفة الحافظ لدين الله فى سنة 532 هجرية الموافق 1138 ميلادية بتجديد القبة.
    وفى سنة 714 هجرية الموافق 1314/ 15 ميلادية أمر الناصر محمد بن قلاون بإنشاء مسجد بجوار المشهد وفى سنة 1173 هجرية الموافق 1760 ميلادية جدد الضريح والمسجد الأمير عبد الرحمن كتخدا.
    ولما أتلف الحريق قسما كبيرا من المسجد فى سنة 1310 هجرية الموافق 1892/ 93 ميلادية أمر الخديو عباس باشا الثانى بإعادة بنائه هو والضريح وتم ذلك فى سنة 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية وهو المسجد القائم الآن بالحى المعروف باسمها.

    ووجهة
    المسجد الرئيسة يتوسطها المدخل وهو بارز عن سمتها ومرتفع عنها تغطيه طاقية
    مقرنصة وتقوم أعلاه منارة رشيقة بنيت مع الوجهة على الطراز المملوكى،
    ويؤدى هذا المدخل إلى دركاة يصل الإنسان منها إلى داخل المسجد وهو عبارة
    عن حيز مربع تقريبا مسقوف بسقف خشبى منقوش بزخارف عربية جميلة ويعلو منتصف
    البائكة الثانية منه شخشيخة مرتفعة، وهذا السقف محمول على ثلاثة صفوف من
    العقود المرتكزة على أعمدة رخامية مثمنة القطاع.

    ويتوسط
    جدار القبلة محراب مكسو بالقاشانى الملون البديع وفى طرف هذا الجدار وعلى
    يمين المحراب باب يؤدى إلى ردهة مسقوفة بوسط سقفها شخشيخة حليت بنقوش
    عربية ومن هذه الردهة يصل الإنسان إلى الضريح بواسطة فتحة معقودة وبوسطه
    مقصورة نحاسية أقيمت فوق قبر السيدة نفيسة، ويعلو الضريح قبة ترتكز فى
    منطقة الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص
    المتعدد الحطات.

    ومن الطرائف الأثرية التى نقلت من مشهد السيدة نفيسة ذلك المحراب الخشبى المتنقل الذى صنع للمشهد بين سنتى 532-541 هجرية الموافق 1137- 1147 ميلادية
    والمودع الآن بدار الآثار العربية مع محرابين خشبيين آخرين صنع أحدهما
    للجامع الأزهر والثانى لمشهد السيدة رقية، وفيها تتمثل دقة صناعة النجارة
    الفاطمية ويتجلى بهاؤها

    ******
    مساجد لها تاريخ S-aslamyh2-4




    [/center]
    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 9:47 pm