وضعت سيدة في مدينة حلب السورية، مولوداً بأربع أرجل وبصحة
جيدة، وإن لم يتم التأكد من جنسه. ويتابع أطباء مستشفى الأطفال
بحثهم لمعرفة جنسه ومدى حالة التوأمة في تكوينه لمباشرة إجراء
جراحة فصل له، كما أوردت صحيفة "البيان" 20-11-2009 نقلا عن
الموقع الإخباري السوري المحلي "أخبار سوريا" (سيريا نيوز). وأشار
مدير مستشفى الأطفال بحلب الدكتور أحمد الشيخ إلى إن
المولود "توأم ثنائي توقف نموه في مرحلة تصنع الحوض نتيجة خلل
جيني، فاقتصر النمو على الجزء السفلي من الجسم، بينما لم يكتمل نمو
الجزء العلوي، ما أدى لوجود أربعة أطراف سفلية مرتكزة على
حوض". من جانبه أكد منير عروق رئيس قسم الجراحة أن الحالة تسمى
توأمة غير كاملة بأربعة أطراف ونسبة وقوعها نادرة جدا. وأوضح
أنه تم إجراء فحص طبقي محوري للدماغ الذي تبين أنه سليم، وكذلك
بقية الأعضاء الأخرى. من جانبه قال والد الطفل شادي حجاح إن
الأطباء المشرفين على الحمل توقعوا وفاة الجنين بسبب التشوه "ولم يتم
بحث الأمر مع اختصاصي الجراحة والآن نتمنى تضافر الجهود والخبرات،
لحسم جنس المولود وإجراء الجراحات اللازمة لإنقاذ حياته".
وأضاف: "أريد أن أسمي المولود خليلا في حال كان ذكرا، وسارة
للأنثى، وأرجو من المعنيين في الصحة إعطاء الأمر ما يستحقه من
اهتمام.
جيدة، وإن لم يتم التأكد من جنسه. ويتابع أطباء مستشفى الأطفال
بحثهم لمعرفة جنسه ومدى حالة التوأمة في تكوينه لمباشرة إجراء
جراحة فصل له، كما أوردت صحيفة "البيان" 20-11-2009 نقلا عن
الموقع الإخباري السوري المحلي "أخبار سوريا" (سيريا نيوز). وأشار
مدير مستشفى الأطفال بحلب الدكتور أحمد الشيخ إلى إن
المولود "توأم ثنائي توقف نموه في مرحلة تصنع الحوض نتيجة خلل
جيني، فاقتصر النمو على الجزء السفلي من الجسم، بينما لم يكتمل نمو
الجزء العلوي، ما أدى لوجود أربعة أطراف سفلية مرتكزة على
حوض". من جانبه أكد منير عروق رئيس قسم الجراحة أن الحالة تسمى
توأمة غير كاملة بأربعة أطراف ونسبة وقوعها نادرة جدا. وأوضح
أنه تم إجراء فحص طبقي محوري للدماغ الذي تبين أنه سليم، وكذلك
بقية الأعضاء الأخرى. من جانبه قال والد الطفل شادي حجاح إن
الأطباء المشرفين على الحمل توقعوا وفاة الجنين بسبب التشوه "ولم يتم
بحث الأمر مع اختصاصي الجراحة والآن نتمنى تضافر الجهود والخبرات،
لحسم جنس المولود وإجراء الجراحات اللازمة لإنقاذ حياته".
وأضاف: "أريد أن أسمي المولود خليلا في حال كان ذكرا، وسارة
للأنثى، وأرجو من المعنيين في الصحة إعطاء الأمر ما يستحقه من
اهتمام.