حقا انة لزمن العجائب ولنثبت ذلك من خلال هذة الغرائب
فهذا الفتى كانت كل امانية ان يسير على قدمية بعد الحادث الذى افقدة كل امانية
ولكن لننتظر قليلا فهل تعرفون من قام بالحادث؟ اليكم الخبر انة رجل الاعمال المعروف الموجود
في قفص الاتهام
والان محكمة .. حكمت المحكمة حضوريا ببراءة المتهم والحكم على الطفل بالعجز والياس طوال
حياتة لتبقي وصمة عار على قانون بلا قانون
والان ينظر الفتى الصغير لحالة ويقول
حقا انة لزمن العجائب يفقد القانون قانونيتة واظل اسير لحادث تمنيت الشفاء منة
وهذة فتاة
كل ما ارادتة التفوق فتوفقت في محرلتها الاولى وانتقلت للثانية فتفوقت
وللثالثة وازدهر تفوقها وحين انتقلت للرابعة تفوقت على الاغلبية وليس الجميع فكانت المفاجاة
هناك من اخذ مركزها الاول بدون اى استحقاق فبحثت الفتاة لتعرف من ؟ فوجدت في النهاية ابنت الدكتور
الجامعى صاحب الفكر اللامع
فاندهشت الفتاة وقالت في نفسها
حقا انة لزمن العجائب يسودة الظلم وهيهات ان ينتشر العدل فية
وهذا شاب مكافح
عمل بكافة الاعمال وكافح كفاح الابطال ليبقي رجلا قويا ملتزما اخلاقيا
وحين راى الفتاة تعلق بحبها وكافح من اجلها وحين طلب التقدم لها كان الرد بالرفض السريع
فتالم الشاب وقال من اعماق قلبة
حقا انة لزمن عجيب يتغير قانون الحب ليصبح اكثر قربا من البورصة وتحويل الامول
وهذة فتاة من اسرة متواضعة
توفقت وكافحت فلمعت في سماء الحياة
فتعلق بها شاب واحبها كثيرا ومن هنا بدات الحكاية فبحبهم قضوا على روميو وجوليت ومشوا
على قبور قيس وليلي
وضحكوا عندما سمعوا حكاية عنترة وعبلة ومعتقدين كل الاعتقاد بقصة حبهم التى سيكتبها التاريخ
ولنكتشف اخيرا ان الشاب من اسرة ثرية
تحدث الشاب مع والدية وكان الرد الاتى علية معروفا و مكتوبا في سجلات التاريخ ساحرمك من
الميراث
وتحدى كل ذلك وحين قابلها مرة ثانية والتقت العين بالعين وبدات لغة حوار العيون .. نظرا الى
بعضهم بلهفة وكانهما في لحظة وداع وفجاة.. تم قتل الشاب
فوقفت الفتاة مذهولة من كل اتجاة بها من الحزن مايكفي لتغطية بحور العالم وبها من العشق
مايكفي لتغطية السماء وبها من الالم مايكفي لتكوين الانهار
ووسط كل الزهول نطقت الفتاة
حقا انة لزمن العجائب يبقي النفوذ كل شيء ويري الانسان على هامش من الهوامش الموجودة في
اخر سجلات الارشيف
وهذا رجل يصرف على ستة ابناء راتبة قليل لكنة يوما لم يعترض وكان دائما يقول نعمة من الله
وحين بلغ الستين قالوا لة عذرا لقد استغنينا عنك فوقف صامتا تتداركة الدهشة والغيوم
وبدات الدموع تتراكم وصمودة يتلاشي ويتلاشي وحينها بدا ولاول مرة بحياتة بازراف سيل من
الدموع
لتنزل الدمعة لتخبر الاخرى عن قصة حنينة واهاتة عن قصة كفاحة وبطولاتة وبعدما انتهت محادثة
الدموع
تدارك الرجل بركان من الحزن تمنى لو احد يطفئة ولكن هيهات فنحن في زمن عجيب وقع ارضا
وقال
بعد كل هذة السنين يطردوننى !! وعلم اثناء وقوعة بقرب الموت فتداركة شفاهة بعض الكلمات
وكانت
حقا انة لزمن عجيب تعطي قدر ماتعطي لتنل احلى وسيلة طرد في حياتك حسبي الله ونعم الوكيل
ولفظ الشهادة وانتقل الى رفيق ارحم الراحمين
وهذة امراة قامت بتربية ابنائها على اكمل وجهه احبت اولادها حب لاتتحملة الافاق
وحين كبروا غادر كل منهما وبلغت المراة الواحدة والخمسون ومرضت واحتاجت اليهم
لترفع التليفون وتسمع .. عذرا هذا الرقم مشغول
انشغل اولادها وتركوها.. حسبي الله
ويمر اسبوع ويعلم الابناء بعد ذلك باكتشاف جيران والدتهم بوفاتها وحيدة حاملة لصورة ولديها
تقبلهما
ولتقم مراسم الجنازة على نفقة جيرانها ليكن الجيران احن اليها من الولدان
حقا انة لزمن عجيب نربي اولانا .. يكبروا .. يهجروننا
حقا انة لزمن عجيب
لقد انتهى موضوعى ولكن لم تنتهى كلماتى
لقد انتهت فكرتى ولكن لم تنتهى افكارى
Written By Me
الغرباوى
--------------------
مصر بحبها بلدى واللى يمسها اكلة بسنانى وإنتهى اللى يفكر غير كدا
////////////
أم الدنيا مين ولا في زيها فين بلدى في حباب العين لا وأكتر من كدا