إنه مما لا شك فيه؛ أن العلم شرفٌ ونورٌ وفضيلة، وأن الجهل شرٌ وبلاءٌ ورذيلة، وأن العلم النافع مصدر الفضائل وينبوعها، وأن الجهل مكمن الرذائل وموردها، وأنه بالعلم النافع يتحقق للأفراد والمجتمعات بناء الأمجاد وتشييد الحضارات، كما أنه بالجهل تتزعزع الأركان، ويتصدع عامر البنيان، ويحل الدمار ببني الإنسان.
لذلك كله! ولما للعلم من شرف المكانة وعظيم المنزلة، جاء ديننا الإسلامي الحنيف بالحث على العلم والترغيب فيه، والتشجيع على سلوك سبيله، وأن سلوك سبيل العلم النافع طريقٌ إلى دخول الجنة بإذن الله.
*أدلة فضل العلم من القرآن:•
قوله سبحانه: أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى [الرعد:19].
• وقوله جل وعلا: وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً [طه:114]، وقوله سبحانه: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28].
• وقوله: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون [الزمر:9] .
• وقوله جل وعلا: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ [المجادلة:11].
• قال تعالى :إنّما يخشى اللّه من عباده العلماء
أدلة فضل العلم من السنة:•
كذلك ما روي في الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وإن فقيه واحداً أشد على الشيطان من ألف عابد )
فكما تعلمون أن العبادة فضلها يقتصر على صاحبها لا يتعداه إلى غيره أما فضل العلم فإنه يتعدى من صاحبه إلى غيره فقد يكون هؤلاء الألف يعبدون الله إما بزيادة في الدين أو نقصان فيه وكلاهما مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
فضل العلم من الأثر •
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال:
إن الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثال جبال تهامه
فإذا سمع العلم خاف ورجع وتاب فانصرف الى منزله وليس عليه ذنب فلا تفارقوا مجالس العلماء )
• قال الشافعي :
ليس شيء بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم
. على الهدى لمن استهدى أدلاّء
وقد كلّ امرئ ما كان يحسنه .
والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حيا به أبدا.
فالناس موتى وأهل العلم أحياء
مـــن لانــــــت كلمـــــــته وجبــــت محبـــــــته
لذلك كله! ولما للعلم من شرف المكانة وعظيم المنزلة، جاء ديننا الإسلامي الحنيف بالحث على العلم والترغيب فيه، والتشجيع على سلوك سبيله، وأن سلوك سبيل العلم النافع طريقٌ إلى دخول الجنة بإذن الله.
*أدلة فضل العلم من القرآن:•
قوله سبحانه: أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى [الرعد:19].
• وقوله جل وعلا: وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً [طه:114]، وقوله سبحانه: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28].
• وقوله: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون [الزمر:9] .
• وقوله جل وعلا: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ [المجادلة:11].
• قال تعالى :إنّما يخشى اللّه من عباده العلماء
أدلة فضل العلم من السنة:•
كذلك ما روي في الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وإن فقيه واحداً أشد على الشيطان من ألف عابد )
فكما تعلمون أن العبادة فضلها يقتصر على صاحبها لا يتعداه إلى غيره أما فضل العلم فإنه يتعدى من صاحبه إلى غيره فقد يكون هؤلاء الألف يعبدون الله إما بزيادة في الدين أو نقصان فيه وكلاهما مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
فضل العلم من الأثر •
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال:
إن الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثال جبال تهامه
فإذا سمع العلم خاف ورجع وتاب فانصرف الى منزله وليس عليه ذنب فلا تفارقوا مجالس العلماء )
• قال الشافعي :
ليس شيء بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم
. على الهدى لمن استهدى أدلاّء
وقد كلّ امرئ ما كان يحسنه .
والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حيا به أبدا.
فالناس موتى وأهل العلم أحياء
مـــن لانــــــت كلمـــــــته وجبــــت محبـــــــته