إن في ذلك لذكري لمن كان له قلب

الحمد لله الذي أنعم علينا بخير نعمة ألا وهي نعمة الإسلام وإختاره وإرتضاه لنا دينا فكنا خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر ونؤمن بالله_٠_يقول ربنا_الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا٠لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم_نعم الصلاة أنس المحبين وروضة المشتاقين وراحة الموحدين_كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال_أرحنا بها يابلال_فهي الركن العملي الأول من أركان الإسلام فأنا لا أستطيع أن أحكم علي إنسان أكافر هو أم من أهل الإيمان إلا بالصلاة حتي ولو كان مسلما بالإسم أو بالوراثة_ولذلك قال حبيبنا_العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة_أي الفرق بين أهل الإيمان وأهل الكفر هي الصلاة فقد قال بأبي هو وأمي في حديث أخر_إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان_فالصلاة خطرها عظيم وموقعها في ديننا كبير فهي أم العبادات ولذلك قال نبينا صلي الله عليه وسلم_أول ما يحاسب العبد من عمله يوم القيامة_الصلاة_فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فقد خاب وخسر_أي لن يقبل منك ربك حج ولا عمرة ولا زكاة ولا صيام ولا صدقات ولا قراءة قرآن إلا بعد أن تقيم الصلاة وتحافظ عليها في أوقاتها_ولذلك قال المصطفي _من ترك صلاة واحدة فقد برئت منه ذمة الله_وقد أمرنا رسولنا بصلاة الجماعة ورغبنا فيها فهو القائل_صلاة الجماعة فضلت علي صلاة الفذ_الفرد_بسبع وعشرون درجة _بل وحذرنا من التخلف عن الجماعة إلا لعذر كمرض أو كمطر شديد أو كريح عاصف أو كقضاء الحاجة أو إذا وضع الطعام وأنت جائع أو خوف شديد غير ذلك لاعذر لك__وما جزاء من تخلف عن الجماعة_قال النبي_ لقد هممت بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فليصلي بالناس ثم أخالف إلي رجال لم يشهدوا الجماعة معنا لأحرق عليهم بيوتهم بالنار_سبحان الله _فماذا كنت ستفعل لو رأيت أمتك الأن يارسول الله _وفي حديث أخر عنه بأبي هو وأمي_أن إمرأة أتت نبي الله موسي وقالت يانبي الله لقد زنيت وقتلت ولدي من الزنا فهل لي من توبه_فصاح موسي في وجهها وقال أخرجي ياملعونة قبل أن تنزل علينا نار من السماء فتحرقنا بشؤمك_بذنبك_فخرجت المرأة تبكي_وإذا بأمين أهل السماء يشق الحجب ويطوي السماء بجناحيه وينزل علي موسي قائلا_ربك يقول لك لما رددت التائبة ياموسي_ألا تعلم من هو أشر منها_فتعجب موسي وقال أهناك أشر من الزانية القاتلة قال جبريل نعم ياموسي_تارك الصلاة عامدا متعمدا_سبحان الله٠تارك الصلاة أشر من الزاني أشر من القاتل أشر من السارق أشر من شارب الخمر_بل قال النبي لأصحابه سيأتي في أخر الزمان حكام ظالمون قالوا ألا نقاتلهم يارسول الله قال_لا ما أقاموا فيكم الصلاة_فالصلاة أمرها عظيم_وقد قال حبيبنا_تارك الصلاة يمثل له في قبرة شجاعا أقرع له زبيبتان يعذبه إلي يوم القيامة يضربه بذنبه ضربة حتي يصل إلي الأرض السابعة ثم يعود فيضربه أخري ثم يعود فذلك عذابه إلي يوم القيامة_فلا تتهاون أخي ولا تتهاوني أختي_فمن الناس من يدخل المسجد كل صلاة ومنهم من يدخل المسجد في يوم الجمعة ومنهم من يدخل المسجد في رمضان ومنهم من يدخل المسجد في العيدين ومنهم من يدخل المسجد في عمره مرة واحدة ليس من أجل أن يصلي وإنما من أجل أن يصلي عليه _فأي الأصناف أنت أخي وأنت أختاه_اللهم إجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا ربنا وتقبل دعاء_أكتفي بهذا القدر وأسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن يزيدنا علما_وإلي لقاء قادم بمشيئة الله_وتقبلوا تحياتي

بارك الله فيكم يابن السنه

ان هذا الموضوع اكثر من رائع


والله ما يحزننى اكثر ان تجد الرجال جالسون على المقاهى وينادى للصلاه ويقام للصلاه

وهم جالسون رجال وشباب فى كل مكان ولا تتحرك الا مشاعر القليل منهم ياخى وقد يؤدى

الصلاه وهو مشغول باللهو على المقهى والكفتريات والله انها لا مصيبه

ان لله وان اليه راجعون




والله انه لحزن واسف


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته