انقطاع مياه الشرب عن قرية بالغربية منذ ٧ سنوات.. والأهالى يلجأون لمياه الترع
كل يوم تدفع قرية «أبوالنجاة» بالمحلة الكبرى ثمن وقوعها على الحدود بين محافظتى الغربية وكفر الشيخ، فمسؤولو المحافظتين يتعاملون مع القرية باعتبارها غير موجودة أصلاً، والدليل: انقطاع المياه عنها منذ ٧ سنوات وبقاء الأزمة دون حل طوال هذه السنوات رغم استغاثات الأهالى.
كان أهالى قرية أبوالنجاة التابعة للوحدة المحلية ببشبيش وعزب البهوت ولطفى، البالغ عددها أكثر من ١٠ آلاف مواطن، أرسلوا برقيات عاجلة لمحافظ الغربية ووزير الإسكان ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لبحث أزمتهم لكن دون جدوى، وقال جميل عبدالمنعم، من أهالى القرية، إنهم يستخدمون مياه الترع وعربات الكارو لملء الجراكن من القرى المجاورة، منذ سنوات عديدة، وعندما توجهوا للمسؤولين بكفر الشيخ قالوا: «نوفر لكم ميه منين وإنتوا فى محافظة تانية وماعندناش ميه روحوا بلدكم واشربوا منها».
وأشار محمد الغمرى إلى أن خط المياه لا يبعد عن القرية سوى ٧٠٠ متر فقط ورغم ذلك لم يتحرك أحد لتوصيل المياه إلينا، فى الوقت الذى تقدم فيه نائب الدائرة عبدالمحسن أبوالخير بطلب عاجل بنقل ملفات جميع المشتركين بالقرية والتوابع إلى محافظة الغربية لإمدادنا بالمياه لكن محاولاته باءت بالفشل.
من جانبه، اعترف اللواء فايز شلتوت، رئيس مركز ومدينة المحلة، بوجود المشكلة منذ ٧ سنوات وأرجعها إلى عدم الانتهاء من محطة المياه العملاقة بقرية دمرو ووقوع القرية على آخر حدود المحلة، لافتاً إلى أنه تم إجراء عدة اتصالات مع محافظة كفر الشيخ من أجل توفير المياه للأهالى لحين الانتهاء من تنفيذ المحطة الجارى العمل بها حالياً.
كل يوم تدفع قرية «أبوالنجاة» بالمحلة الكبرى ثمن وقوعها على الحدود بين محافظتى الغربية وكفر الشيخ، فمسؤولو المحافظتين يتعاملون مع القرية باعتبارها غير موجودة أصلاً، والدليل: انقطاع المياه عنها منذ ٧ سنوات وبقاء الأزمة دون حل طوال هذه السنوات رغم استغاثات الأهالى.
كان أهالى قرية أبوالنجاة التابعة للوحدة المحلية ببشبيش وعزب البهوت ولطفى، البالغ عددها أكثر من ١٠ آلاف مواطن، أرسلوا برقيات عاجلة لمحافظ الغربية ووزير الإسكان ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لبحث أزمتهم لكن دون جدوى، وقال جميل عبدالمنعم، من أهالى القرية، إنهم يستخدمون مياه الترع وعربات الكارو لملء الجراكن من القرى المجاورة، منذ سنوات عديدة، وعندما توجهوا للمسؤولين بكفر الشيخ قالوا: «نوفر لكم ميه منين وإنتوا فى محافظة تانية وماعندناش ميه روحوا بلدكم واشربوا منها».
وأشار محمد الغمرى إلى أن خط المياه لا يبعد عن القرية سوى ٧٠٠ متر فقط ورغم ذلك لم يتحرك أحد لتوصيل المياه إلينا، فى الوقت الذى تقدم فيه نائب الدائرة عبدالمحسن أبوالخير بطلب عاجل بنقل ملفات جميع المشتركين بالقرية والتوابع إلى محافظة الغربية لإمدادنا بالمياه لكن محاولاته باءت بالفشل.
من جانبه، اعترف اللواء فايز شلتوت، رئيس مركز ومدينة المحلة، بوجود المشكلة منذ ٧ سنوات وأرجعها إلى عدم الانتهاء من محطة المياه العملاقة بقرية دمرو ووقوع القرية على آخر حدود المحلة، لافتاً إلى أنه تم إجراء عدة اتصالات مع محافظة كفر الشيخ من أجل توفير المياه للأهالى لحين الانتهاء من تنفيذ المحطة الجارى العمل بها حالياً.